(ص)({نَسْلَخُ}: نُخْرِجُ أَحَدَهُمَا مِنَ الآخَرِ، ويجري كُلُّ وَاحِد مِنْهُمَا) وقال الكلبي نذهب به.
(ص)({مِنْ مِّثْلِهِ}: مِنَ الأَنْعَام) هو قول مجاهد وقتادة (١). وقال ابن عباس وجماعة: هي السفن (٢). وكأنه أشبه لقوله:{وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ} وإنما الغرق في الماء.
(ص)({فكهون}: معجبون) قلت: وقيل: ناعمون، وقيل: طيبون، وفي بعض النسخ (فاكهون) ومعناه فرحون، وقيل: ذو فاكهة (٣)، وقال الفراء: معناهما واحد (٤).
(ص)({جُنْدٌ مُحْضَرُونَ}: عِنْدَ الحِسَابِ) أي: فلا يدفع بعضهم بعضًا عن النار.
(ص)(وَيُذْكَرُ عَنْ عِكْرِمَةَ {الْمَشْحُونِ}: المُوقَرُ) أي: المملوء، وهو حمل الآباء في السفينة، والأبناء في الأصلاب.
(ص)(وَقَالَ ابن عَبَّاسٍ: {طَائِرُكُمْ}: مَصَائِبُكُمْ) قلت: وقال قتادة: أعمالكم (٥)، وقال الحسن والأعرج: طيركم.
(ص)({يَنْسِلُونَ}: يَخْرُجُونَ) قلت: ومنه قيل للولد: نسل؛ لأنه يخرج من بطن أمه، والنسلان والعسلان: الإسراع في السير.