وتقدم تفسير قوله: ("إيمانًا واحتسابًا")، وقوله: ("ويُفْرَغ") هو بضم أوله وفتح ثالثه وهو أعم.
والقيراط: اسم لمقدار من الثواب يقع على القليل والكثير، بيَّن في هذا الحديث أنه مثل أُحُد، وفي رواية للحاكم:"القيراط أعظم من أُحُد" ثم قَالَ: حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه (٢).
وفي رواية للحاكم من حديث أُبي بن كعب مرفوعًا:"والذي نفس محمد بيده لهو في الميزان أثقل من أحد"(٣) في إسناده الحجاج بن أرطاة، (حالته)(٤) معلومة.
وفي "السنن الصحاح المأثورة"(٥) من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا: "من أوذن بجنازة فأتى (أهلها)(٦) فعزاهم كتب الله له قيراطًا، فإن شيَّعها كتب الله له قيراطين، فإن صلى عليها كتب الله له ثلاثة قراريط، فإن شهد
(١) من (ف). (٢) "المستدرك" ٣/ ٥١٠ - ٥١١. (٣) الحديث ليس في "المستدرك"، وهو بنصه عند أحمد ٥/ ١٣١ من حديث أبي بن كعب، وكذا عزاه لأحمد المصنف في "شرح العمدة" ٤/ ٥٣٠، ورواه ابن ماجه (١٥٤١)، والضياء في "المختارة" (١١٦٧)، (١١٧٠) وليس فيه موضع الشاهد، والحديث فيه الحجاج بن أرطاة وحالته معروفة كما قال المصنف. قال البوصيري في "زوائد ابن ماجه" (٥١٤): إسناد حديث ابي بن كعب ضعيف لتدليس حجاج بن أرطاة. (٤) في (ج): حاله. (٥) للحافظ ابن السكن. (٦) في (ف): لها.