(وقال أبو ميسرة: الرحيم بلسان الحبشة). وهذا رواه ابن المنذر من حديث إبراهيم بن سعد عنه، يعني: الأواه، وقيل: الأواه: الدعّاء، وقيل: هو الكثير التأوه، أي: التوجع شفقًا وفرقا. وقيل: هو البكاء. وقيل: هو الموقن قاله ابن عباس (١). وقال (ابن)(٢) مجاهد: هو الفقيه (٣).
وقال كعب: كان إذا ذكر البأس تأوه (٤). وحكى ابن فارس عن
(١) رواه عبد الرزاق في "تفسيره" ١/ ٢٥٦ (١١٣٨)، والطبري ٦/ ٤٩٦ (١٧٤٠٤)، وفي الأصل (الموفق) والمثبت من الطبري وعبد الرزاق. (٢) في الأصل فوقها: كذا. (٣) في "تفسير ابن أبي حاتم" ٦/ ١٨٩٦ (١٠٠٦٦) من طريق إسرائيل، عن أبي مجا هد، ورواه الطبري في "تفسيره" ٦/ ٤٩٨ (١٧٤٢٩) من طريق ابن جريج، عن مجاهد. وأورده السيوطي في "الدر" ٣/ ٥١٠ عن مجاهد، وعزاه لابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم. (٤) رواه أحمد في "الزهد" ص ١٠٠، والطبري ٦/ ٤٩٨ (١٧٤٢٧)، وأورده السيوطي في "الدر" ٣/ ٥٠٩ وأضاف عزوه لابن المنذر، ابن أبي حاتم، وأبي الشيخ، والبيهقي في "الشعب" كلهم بلفظ: إذا ذكر النار.