سبق: ليس لله نصيب، له الدنيا والآخرة. وقيل: المعنى: الحكم فيه لله وللرسول، ويقسم على أربعة. وفيه بعد؛ لأنه كان يعطي منه المؤلفة قلوبهم وغيرهم، وقد قال:"ما لي فيما أفاء الله عليكم إلا الخمس، وهو مردود فيكم"(١).
فصل:
وفي قصة هوازن سبي مشركي العرب، وفيه الاستثناء بقسمة الغنيمة. ومعنى "جاءونا تائبين" مسلمين.
وفيه: اتخاذ العرفاء وقبول خبر الواحد.
فصل:
قال الداودي في حديث أبي موسى: إن اسم الدجاجة يقع على الذكر والأنثى من الدجاج، ولا ندري من أين أخذه (٢)، قال: وقوله: (أحمر كأنه من الموالي) -يعني: من سبي الروم. و (تيم الله): قبيلة من العرب.
وقوله:(فقذرته)، أي: بكسر الذال تقذرته، والقاذورة: الذي يتقذر الشيء فلا تأكله. وفي الحديث: كان - عليه السلام - لا يأكل قاذورة الدجاج حتى تعلف (٣).
وقال ابن فارس: قذرت شيئًا قذرًا: كرهته (٤).
(١) سبق تخريجه. (٢) ورد بهامش الأصل ما نصه: ما قاله الداودي في "صحاح الجوهري" وفي "القاموس". (٣) لم أقف عليه في كتب الحديث المسندة. وذكره ابن الأثير في "النهاية في غريب الحديث والأثر" ٤/ ٢٨ والزمخشري في "الفائق" ٣/ ١٦٨. (٤) "المجمل" ص ٧٤٧ (قذر).