جامون أي: مستريحون وأصله الجمع والكثرة، ومنه الجم الغفير. وقال ابن التين إنه مأخوذ من الجمام وهي الراحة.
ومنها:"تنفرد السالفة" قال الخطابي: أي: بين عنقي، والسالفة مقدم العنق (١)، وقيل: صفحته، وفي "المخصص" السوالف: الطلى (٢). وفي "المحكم": أعلى العنق (٣). وأراد حتى أبقى وحدي. وقال الداودي: أراد حتى تنقطع مدتي وأنفرد في قبري. قال: والسالفة قيل: العنق وهو العرق الذي بين الكتف والعنق.
ومنها: قوله: ("ولينفذن الله -عز وجل- أمره") أي: ليظهره على الدين كله وإن كرهوا.
ومنها: قوله: ("ألستم بالوالد، أو لست بالولد") أي: أصنع لكم ما يصنع الولد لوالده في النصرة وغيرها.
واسم أم عروة بن مسعود سبيعة بنت عبد شمس بن عبد مناف.
ومنها: قوله: ("استنفرت أهل عكاظ") أي: دعوتهم إلى نصركم.
وقوله: ("فلما بلحوا") هو بباء موحدة وبعد اللام المشددة حاء مهملة، أي: عجزوا يقال: بلح الفرس إذا أعيا ووقف.
وقال الخطابي:(بلحوا): امتنعوا. يقال: بلح الغريم إذا قام عليك فلم يؤد حقك، وبلحت البركة إذا انقطع ماؤها (٤).
(١) "أعلام الحديث" ٢/ ١٣٣٨ وفيه: الركية بدلًا من البِركة. (٢) عبارة ابن سيده في "المخصص" ٤/ ١٧٨ - ١٧٩: الطلى: الأعناق وقيل هي أصول الأعناق. (٣) "المحكم" ٨/ ٣٢٩ مادة (سلف). (٤) "أعلام الحديث" ٢/ ١٣٣٨.