ولذلك جمع براءتها الله في كتابه بما يتكرر تلاوته إلى يوم الدين (١).
وقوله:(وقر في أنفسكم) أي: ثبت.
وقوله تعالى:{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ}[الأحزاب: ٣٣] ليس من الوقار على الأصح خلافًا لأبي عبيد (٢)، إنما هو من الجلوس، يقال: وَقَرْتُ أَقِرُّ وقرًا، أي: جلست.
قال سعيد بن جبير: إنه خاص بعائشة، وقال ابن عباس والضحاك: إنه في أمهات المؤمنين خاصة (٣)، وقيل: كان أصله في عائشة، ثم قيل لكل من رمى المؤمنات. وقيل: خص به أمهات المؤمنين، (ومن قذف غيرهن (فلا يقال)(٤) ملعون) (٥).
(١) ابن بطال ٨/ ٤٥ - ٤٦ بتصرف. (٢) "مجاز القرآن" ٢/ ١٣٧. (٣) روى هذِه الآثار الطبراني في "الكبير" ٢٣/ ١٥١ - ١٥٢ - ١٥٣. (٤) غير واضحة بالأصل. وهذا ما تبين لي منها. (٥) ساقط من (ف).