ولأحمد من حديث عقبة بن عامر مرفوعًا:"من أعتق رقبة مؤمنة فهي فكاكه من النار"(١).
وفي لفظ "فداؤه"(٢). قال الحاكم: صحيح الإسناد وشاهده حديث أبي موسى (٣). يعني الآتي بعد.
وعن معاذ مرفوعًا مثله (٤).
وللنسائي من حديث مالك بن عمرو القشيري: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"من أعتق رقبة أعتق الله بكل عضو منها عضوًا منه من النار"(٥).
ولأحمد:"رقبة مؤمنة فهي فداؤه من النار، مكان كل عظم من عظام محرره بعظم من عظامه"(٦).
(١) رواه أحمد ٤/ ١٤٧، وقال الهيثمي في "المجمع" ٤/ ٤٤٣: ورجاله رجال الصحيح خلا قيس الجدامي ولم يضعفه أحد والحديث صححه الألباني في "صحيح الترغيب" (١٨٩٣). (٢) رواه أحمد ٤/ ١٥٠، وأبو يعلى ٣/ ٢٩٦ (١٧٦٠). (٣) "المستدرك" ٢/ ٢٣٠. (٤) رواه أحمد ٥/ ٢٤٤. (٥) الحديث رواه أحمد ٤/ ٣٤٤، والطبراني في "الكبير" ١٩/ ٢٩٩، وأبو يعلى (٩٢٦) من حديث مالك بن عمرو القشيري. قال المنذري في "الترغيب والترهيب" ٣/ ٢١٩: رواه أحمد من طرق أحدها حسن اهـ. وقال الهيثمي في "المجمع" ٨/ ١٣٩: رواه أحمد وفي بعض طرقه: أيما مسلم ضم يتيمًا بين أبوين ...... الحديث. وإسناده حسن. والحديث عند النسائي في "الكبرى" ٣/ ١٧١ (٤٨٨٩) من حديث عمرو بن عبسة، ولم يخرجه من طريق مالك بن عمرو، وعندما ذكره المصنف في "البدر المنير" ٩/ ٧٠٣ عزاه لأحمد. (٦) أحمد ٤/ ٣٤٤ وقال الهيثمي في "المجمع" ٨/ ٢٥٩: إسناده حسن، وصححه الألباني لغيره في "صحيح الترغيب" (٢٤٩٦).