معنى (لببته بردائه) جمعت عليه ثوبه الذي (لابسه)(١) وقبض عليه نحره.
وقوله: ("أرسله") أي: أزل يدك من لبته.
وفيه: انقياد هشام لعلمه أن عمر لم يرد إلا خيرًا.
وفيه: ما كان عمر عليه من الصلابة، وكان هشام من أصلب الناس بعده، كان عمر إذا كره شيئًا يقول: لا يكون هذا ما بقيت أنا وهشام بن حكيم (٢).
وقوله: ("فاقرؤوا منه ما تيسر") (٣) أي: تيسر لكم حفظه.
(١) كذا بالأصل. (٢) ذكره ابن عبد البر في "الاستيعاب" في ترجمة هشام بن حكيم ٤/ ٩٩ - ١٠٠ (٢٧١٠) وفي "التمهيد" ٨/ ٣١٥، وفي "الاستذكار" ٨/ ٥٤. وذكره أيضًا ابن الأثير في "أسد الغابة" ٥/ ٣٩٨ - ٣٩٩. (٣) في الأصل: {فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ}، والمثبت هو الموافق لليوينية ولما ساقه المصنف في متنه آنفًا.