وقوله: ("إن الأكثرين هم الأقلون") أي: في الحسنات والحظ.
وقوله: ("إلا من قال بالمال هكذا وهكذا") يعني: أنفقه في وجهه.
وقوله: ("وقليل ما هم") أي: قليل فاعله من أهل الأموال، وفيه: ذم الغنى، بينه قوله:"والله ما الفقر أخشى عليكم … " الحديث (١).
وقوله: ("من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة") أي: وإن قدر دخوله النار بإصرارٍ على الكبائر.
وقوله:"من أمتك" فيه تفضيلها.
= ووثقه ابن معين، وقال العجلي: لا بأس به، ووثقه في موضع آخر. روى له الجماعة، سوى الترمذي، مات سنة ١٧١ هـ بالموصل. وانظر ترجمته في: "طبقات ابن سعد" ٦/ ٣٩١، "التاريخ الكبير" ٦/ ٨١ (١٧٧٣)، "الجرح والتعديل" ٦/ ٤٢ (٢١٧)، "ثقات ابن حبان" ٧/ ١٥٤، "تهذيب الكمال" ١٦/ ٤٨٥ (٣٧٤٤)، "سير أعلام النبلاء" ٨/ ٢٠١. (١) سيأتي برقم (٣١٥٨) كتاب: الجزية والموادعة، باب: الجزية والموادعة، مع أهل الذمة والحرب، مسلم (٢٩٦١) كتاب: الزهد والرقائق من حديث عمرو بن عوف.