قال الخطابي: ولعله من تزجج الحواجب وهو: لقطه شعره الزائد عن حد منبته، وإن أخذ من الزج فيكون النقر قد وقع في طرف من الخشبة فشد عليه زجًّا ليمسكه ويحفظ ما في بطنه (٢).
وفيه: أن ما يقذفه البحر لواجده.
قال الداودي: وفيه تبدئة الكاتب بنفسه.
ولعله أخذه من قوله:"وصَحِيفَةً مِنْهُ إِلَى صَاحِبِهِ" وليس ببين.