عمرو، ووهاه (١)، وأبو داود من حديث جابر بزيادة:"ينتظر به وإن كان غائبًا إذا كان طريقهما واحدًا"(٢)، حسنه الترمذي مع الغرابة (٣)، ووهاه أحمد (٤).
وأما حديث الحسن، عن سمرة رفعه:"جار الدار أحق بالدار" فصححه الترمذي، وذكر مثله عن أنس، وقال: الصحيح الأول (٥) وخطأ النسائي رفعه (٦)، وكذا الدارقطني، وابن حزم (٧).
(١) "المحلى" ٩/ ١٠١، ١٠٣. (٢) أبو داود (٣٥١٨). (٣) الترمذي (١٣٦٩). (٤) قال عبد الله ابن أحمد في "علل أبيه" ٢/ ٢٨١ (٢٢٥٦): هذا حديث منكر وقال مرة: قال أبي: قال شعبة فيه: أَخِّر مثل هذا ودمر، وقال مرة أخرى: ليس هو في كتاب غندر. انظر "العلل" الإمام أحمد ١/ ٥٤٥ (١٢٩٢)، ١/ ٣٣٣ (٥٩٩) على الترتيب. (٥) الترمذي (١٣٦٨). (٦) رواه النسائي كما في "تحفة الأشراف" ١/ ٣١٨ (١٢٢٢). (٧) "المحلى" ٩/ ١٠٢ - ١٠٣.