قال أحمد- فيما حكاه الخلال عنه: هذا حديث منكر (١). وروى ابن أبي شيبة عن عمر أنه باع إبلًا من إبل الصدقة فيمن يزيد. وعن حماد: لا بأس ببيع من يزيد (٢).
والمعُتِقُ في حديث جابر رجل من بني عذرة كما ثبت في مسلم (٣).
وفي رواية: يقال له أبو مذكور، وجاء أنه من الأنصار (٤).
ويحتمل أن يكون عذريًا حليف الأنصار، والمعتَق: يعقوب (٥)، والمشتري: نعيم، كما صرح به في الحديث، وهو ابن عبد الله النحام، أسلم قديمًا. والنحمة: السعلة. والثمن: ثمانمائة درهم كما ذكره البخاري في موضع آخر (٦) ومسلم أيضًا (٧)، وفي أبي داود بسبعمائة أو تسعمائة (٨)، وفي النسائي: وكان محتاجًا وعليه دين فلما باعه قال: "اقض دينك"(٩).
وموضع الترجمة:"من يشتريه مني"؟، وفي النسائي تكراره (١٠)، وقد سلف حكم ذلك في الباب قبله.
(١) لم أقف عليه. (٢) "المصنف" ٦/ ٤٦٩ (٣٢٩٥٦ - ٣٢٩٥٧). (٣) مسلم (٩٩٧). (٤) السابق. (٥) جاء مُسَمًّى هكذا عند أبي داود (٣٩٥٧)، والنسائي في "المجتبى" ٧/ ٣٠٤، وفي "الكبرى" ٤/ ٥٠ (٦٢٤٩)، وأحمد ٣/ ٣٠٥ و ٣٦٩، والبيهقي ١٠/ ٣٠٨ - ٣٠٩. (٦) سيأتي برقم (٦٧١٦) كتاب: كفارات الأيمان، باب: عتق المدبر وأم الولد. (٧) مسلم (٩٩٧). (٨) أبو داود (٣٩٥٥). (٩) النسائي ٨/ ٢٤٦. (١٠) "الكبرى" ٣/ ١٩٢ (٥٠٠٦) و ٤/ ٥٠ (٦٢٤٩).