وعشرين، وخمس وعشرين، وسبع وعشرين. زاد أحمد: فأما نحن فنقول: ليلة سبع وعشرين، وأنتم تقولون: ليلة ثلاث وعشرين: السابعة، فمن أصوب نحن أو أنتم؟ (١)
عاشرها: معاذ أخرجه ابن أبي عاصم (٢)، وله من حديث أبي الدرداء -بإسناد ضعيف-: "التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، فإن الله -عز وجل- يفرق فيها كل أمر حكيم، وفيها أنزلت التوراة والزابور وصحف موسى والقرآن العظيم، وفيها غرس الله الجنة، وجبل طينة آدم"(٣) وروي أيضًا من حديث علي (٤).
(١) "المجتبى" ٣/ ٢٠٣، و"السنن الكبرى" ١/ ٤١٠ - ٤١١ (١٢٩٩)، و"المسند" ٤/ ٢٧٢. وصححه ابن خزيمة ٣/ ٢٣٦ - ٢٣٧ (٢٢٠٤)، والحاكم في "المستدرك " ١/ ٤٤٠ فقال: حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه. وتعقبه الذهبي قائلًا: ليس الحديث على شرط واحد منهما، بل هو حسن. وقال الألباني في "صلاة التراويح" ص ١١، إسناده صحيح. (٢) ورواه أحمد ٥/ ٢٣٤، والطبراني في "الكبير" ٢٠ (١٧٧)، وفي "مسند الشاميين" ٢/ ١٨٧ (١١٦٠) من طريق بقية بن الوليد، حدثني بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن أبي بحرية، عن معاذ بن جبل: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل عن ليلة القدر فقال: "هي في العشر الأواخر، أو في الخامسة، أو في الثالثة". قال الهيثمي ٣/ ١٧٥: رجاله ثقات. وعزاه العيني في "العمدة" ٩/ ٢٠٩ لابن أبي عاصم، بلفظ: في العشر الأواخر، في الخامسة أو السابعة. وقال: سنده صالح. وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (٥٤٧١). وقال في "الصحيحة" ٣/ ٤٥٧: إسناده جيد، فإن رجاله كلهم ثقات، وبقية قد صرح بالتحديث. (٣) ذكره العيني في "العمدة" ٩/ ٢٠٩ بنحوه وقال: بسند فيه ضعف. (٤) رواه عبد الله بن أحمد في "الزوائد على المسند" ١/ ١٣٣ (١١١١)، وابن بشران في "أماليه" ٢/ ٣٠ - ٣١ (١٠١٩) عن هبيرة بن يريم، عن علي مرفوعًا: "اطلبوا =