رأيتها فأنسيتها، وهي مطر وريح" أو قال: "قطر وريح" (١).
ثانيها: حديث جابر بن عبد الله أخرجه ابن أبي عاصم بمثله وزيادة أنها: "ليلة طلقة، بلجة، لا حارة ولا باردة، كأن فيها قمرًا، لا يخرج شيطانها حَتَّى يضيء فجرها" (٢).
ثالثها: عن عاصم بن كليب، عن خاله لقمان- يقال: اسمه الفلتان (٣). قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وفي آخره: "فالتمسوها في العشر الأواخر" أخرجه أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد (٤) النصري في "العاشر" من حديثه (٥).
(١) "المسند" ٥/ ٩٨. وبنحوه رواه البزار كما في "الكشف" (١٠٣١، ١٠٣٣)، والطبراني ٢/ ٢٣١ (١٩٦٢). وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (١٢٣٩). (٢) ورواه ابن خزيمة ٣/ ٣٣٠ (٢١٩٠)، وعنه ابن حبان ٨/ ٤٤٣ - ٤٤٤ (٣٦٨٨). وضعفه الألباني في "الضعيفة" ٩/ ٣٩٥، وقال في "صحيح ابن خزيمة" (٢١٩٠): إسناده ضعيف، وهو حديث صحيح لشواهده. قلت: لذا صححه في "صحيح موارد الظمأن" ١/ ٣٩٢ (٩٢٧) فقال: صحيح لغيره. (٣) ورد بهامش الأصل: وقد ذكره في "التجريد" كذلك ولم يتعرض لتسمية لقمان. (٤) كذا وقع في الأصل، وصوابه عبد الرحمن بن عمرو. انظر ترجمته في "تاريخ الإسلام" ٢١/ ٢١٢ (٣٣٢) و"سير أعلام النبلاء" ١٣/ ٣١١ (١٤٦). (٥) ورواه ابن أبي شيبة ٢/ ٢٥٣ (٨٦٨٤)، وإسحاق بن راهويه في "مسنده" كما في "المطالب العالية" ٦/ ٢٢١ (١١١٥)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" ٢/ ٢٨٢ (١٠٤٠) و ٥/ ٥٨ (٢٥٩٤)، والبزار في "البحر الزخار" ٩/ ١٤٣ (٣٦٩٨)، والطبراني ١٨/ (٨٥٧ - ٨٦٠)، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢٢/ ٢٩٥ من طرق عن عاصم بن كليب عن أبيه عن خاله الفلتان بن عاصم، به، مطولًا في مواضع ومختصرًا في أخرى. والحديث ذكره الحافظ في "الإصابة" ٣/ ٢٠٩ وعزاه للبغوي وابن السكن وابن شاهين، وسكت عليه. وقال الهيثمي في "المجمع" ٣/ ١٧٨: رواه الطبراني في "الكبير" ورجاله رجال الصحيح. وقال في ٧/ ٣٤٨: رواه البزار ورجاله ثقات.