له (١)، وأسقطه في "الكاشف"(٢)، وفي النسائي من حديث ابن المسيب، عن عبد الله بن عمرو: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل على جويرية بنت الحارث .. الحديث (٣).
وفي "مسند أحمد"، عن ابن عباس مرفوعًا:"لا تصوموا يوم الجمعة وحده"(٤)، ومن حديث قتادة أيضًا (٥).
وفي الترمذي محسنًا من حديث ابن مسعود: قلَّ ما رأيت رسول الله
(١) حماد بن الجعد، قال ابن معين: ضعيف ليس بثقة، وليس حديثه بشيء، ولينه أبو زرعة، وضعفه النسائي. انظر: "تهذيب الكمال" ٧/ ٨٢٨ (١٤٧٥). (٢) قلت: كذا قال، وتبعه العيني في "عمدة القاري" ٩/ ١٧٨! لكن وجدت الحافظ الذهبي قد ترجمه في "الكاشف" ١/ ٣٤٨ (١٢١٤) وأثبته فقال: حماد بن الجعد، عن قتادة وثابت، وعنه أبو داود الطيالسي وهدبة، لين. خت. اهـ. والاعتذار عنهما فيما وقعا فيه بما قالاه محققا الكتاب فقالا: الترجمة على الحاشية، ووضع لها المصنف لحقًا، ولم تظهر في الصورة تماما. فيبدو أن المصنف -رحمه الله- لم تظهر له هذِه الترجمة. والله أعلم. (٣) "سنن النسائي" ٢/ ١٤٢ (٢٧٥٣). (٤) "مسند أحمد" ١/ ٢٨٨. قال الهيثمي في "المجمع" ٣/ ١٩٩: فيه الحسين بن عبد الله بن عبيد الله، وثقه ابن معين، وضعفه الأئمة. (٥) رواه ابن سعد ٧/ ٥٠٢، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" ٤/ ٢٧٧ (٢٢٩٧)، والطحاوي ٢/ ٧٩، وابن قانع في "معجم الصحابة" ١/ ١٥٥، والطبراني ٢/ ٢٨١ (٢١٧٣)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" ٢/ ٦١٣ (١٦٦٣)، والحاكم ٣/ ٦٠٨، وابن الجوزي في "التحقيق" ٢/ ١٠٥ (١١٧٠)، والمزي في "التهذيب" ٥/ ٥١١. قال الحاكم: حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وقال الحافظ في "الفتح" ٤/ ٢٣٤: إسناده صحيح، وعزاه للنسائي.