ولا أعرف له غير هذا الحديث (١). وقال مهنأ سألت أحمد عنه فقال: يقولون: عن ابن المطوس، عن أبي المطوس وبعضهم يقول: عن حبيب، عن عُمارة بن عمير، عن أبي المطوس قال: ولا أعرف ابن المطوس ولا أبا المطوس، قلت: أتعرف الحديث من غير هذا الوجه؟ قال: لا.
قلت: قد رواه الدارقطني من حديث قيس، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث، عن عبد الله بن مالك، عن أبي هريرة مرفوعًا مثله (٢). وقال أبو داود: اختلف على سفيان وشعبة ابن المطوس وأبو المطوس (٣)، والنسائي أخرجه من حديث علي بن حسين، عن أبي هريرة مرفوعًا بلفظ:"لا يقبل منه صوم سنة"(٤)، ومن حديث شريك، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة مرفوعًا، وقال:"لم يقضه يوم من أيام الدنيا"(٥). ورواه كامل -أبو العلاء (٦) - من حديث سعيد بن جبير، عن (المطوس)(٧) عن أبي هريرة (٨).
(١) "سنن الترمذي" ٣/ ٩٢ بعد حديث (٧٢٣). (٢) "سنن الدارقطني" ٢/ ٢١١ - ٢١٢. (٣) "سنن أبي داود" ٢/ ٧٨٩ بعد حديث (٢٣٩٨). (٤) النسائي في "الكبرى" ٢/ ٢٤٦ (٣٢٨٤). (٥) "السنن الكبرى" ٢/ ٢٤٦ (٣٢٨٥)، بغير هذا السند، فقال: أخبرني زكرياء بن يحيى … فذكره. (٦) هو كامل بن العلاء التميمي السعدي، أبو العلاء، ويقال: أبو عبد الله الكوفي، وثقه يحيى بن معين، وقال النسائي: ليس بالقوي، وفي موضع آخر: ليس به بأس. انظر "تهذيب الكمال" ٢٤/ ٩٩ (٤٩٣٤). (٧) كذا في الأصل وأعلاها كلمة كذا وفي الهامش تعليق نصه: لعله: أبي. وفي "علل الدارقطني" ٨/ ٢٧٣: أبي المطوس، وهو الصواب. (٨) رواه الدارقطني في "علله" ٨/ ٢٧٣ (١١).