الإيمان". وقال أبو العالية: الصائم في ثوابٍ ما لم يغتب وإن كان نائمًا عَلَى فراشه (١).
وقال مجاهد: من أحب أن يسلم له صومه (فليجتنب)(٢) الغيبة والكذب (٣). وقال النخعي: كان يقال: الكذب يفطر الصائم (٤).
وقوله: ("فليس لله حاجة") معناه: فليس لله إرادة في صيامه، والله لا يحتاج إلى شيء فوضع الحاجة موضع الإرادة (٥).
(١) رواه ابن أبي شيبة ٢/ ٢٧٣ (٨٨٨٩) كتاب الصوم، ما يؤمر به الصائم من قلة الكلام وهناد في "الزهد" ٢/ ٥٧٢ (١٢٠١) باب الغيبة للصائم. (٢) في (ج) فليتخنب. (٣) رواه هناد في "الزهد" ٢/ ٥٧٢ (١٢٠٣). (٤) رواه ابن أبي شيبة ٢/ ٥٧٣ (١٢٠٥)، وأبو نعيم في "الحلية" ٤/ ٢٢٧. (٥) في هامش الأصل: آخر ٩ من ٦ من تجزئة المصنف. وقبالتها في الجهة الأخرى من الهامش: ثم بلغ في الرابع بعد الأربعين كتبه مؤلفه.