بالمغيبات، فكانت الفتن بعده كالقطر كما أخبر، وخبره الصادق المصدوق، وشبهها بمواقع القطر لكثرتها وعمومها كقتل عثمان (١)، ويوم الحرة (٢)(٣).
(١) من ذلك ما سيأتي برقم (٣٦٧٤) كتاب: "فضائل الصحابة" باب: قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لو كنت متخذًا خليلًا"، ورواه مسلم (٢٤٠٣) كتاب: فضائل الصحابة، باب: من فضائل عثمان بن عفان. من حديث أبي موسى الأشعري، وفيه: أن عثمان استأذن على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ائذن له وبشره بالجنة .. ". ومن ذلك أيضًا ما سيأتي برقم (٣٦٧٥) من حديث أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صعد أحدًا وأبو بكر وعمر وعثمان، فرجف بهم، فقال: "اثبت أحد، فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان"، وغير ذلك من الأحاديث، انظر: "المنتخب من دلائل النبوة" لأبي نعيم ٢/ ٥٥١ - ٥٥٢، "دلائل النبوة" للبيهقي ٦/ ٣٨٨ - ٣٩٢. (٢) انظر: "البداية والنهاية" ٨/ ٦١٦ - ٦٢٣، "تاريخ الإسلام" ٥/ ٢٣ - ٣٢. (٣) ورد بهامش الأصل: ثم بلغ في الثاني بعد الأربعين، كتبه مؤلفه.