وقوله:(وعن محمد بن يوسف): قد وصله الإسماعيلي: أخبرنا علي بن محمد الحدَّادي (١)، ثَنَا هاشم بن سعيد بن أبي داود، ثَنَا محمد بن يوسف الفريابى، ثَنَا ورقاء، فذكره، وأخرجه أيضًا من حديث عمر بن الخطاب: حَدّثَنَا الفريابي، حَدثَنَا ورقاء، به، وللطبراني [في](٢)"الكبير": "اهد بقرة وأشعرها وقلدها"، فافتدى ببقرة (٣).
وذكرها أبو داود أيضًا (٤)، وفي لفظ:"واهد هديًا" فقال: ما أجد هديًا، قال:"فأطعم ستة مساكين" قال: ما أجد، قال:"فصم ثلاثة أيام"(٥)، وفي لفظ:"أي ذَلِكَ فعلت أجزأ عنك"(٦)، وفي "مقامات
التنزيل": والنسك ذبيحة، وفي رواية: حَتَّى وقع في حاجبي، قال: وهذِه الآية نزلت في طريق مكة في شأن كعب، وقيل بالحديبية.
(١) ورد بهامش الأصل ما نصه: نسبة إلى قرية حدادة، كذا قاله الذهبي في "المشتبه" [١/ ١٤٣] وذكر أن الإسماعيلي روى عنه، ونسبه: على بن محمد بن حاتم بن دينار القومسي. (٢) ليست في الأصل، والسياق يقتضيها. (٣) "المعجم الكبير" ١٩/ ١٠٤ (٢٠٩ - ٢١٠). (٤) أبو داود (١٨٥٩) كتاب: المناسك، باب: في الفدية. (٥) روى هذا اللفظ الطبراني في "الكبير" ١٩/ ١٠٨ (٢١٧)، في "الأوسط" ٢/ ٢٢٥ (١٨١٢)، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢/ ٢٣٧ - ٢٣٨، ٢٠/ ٦٣. (٦) رواه بهذا اللفظ أبو داود (١٨٦١) كتاب: المناسك، باب: في الفدية، والنسائي في "المجتبى" ٥/ ١٩٤ - ١٩٥ كتاب: مناسك الحج، في المحرم يؤذيه القمل في رأسه، وفي "الكبرى" ٢/ ٣٧٧ - ٣٧٨ (٣٨٣٤) كتاب: الحج، في المحرم يؤذيه القمل في رأسه، ومالك في "الموطأ" ص ٢٦٩، وابن الجارود في "منتقاه" ٢/ ٨٠ - ٨١ (٤٥٠)، والطبراني ١٩/ ١٠٩ - ١١٠ (٢٢١)، والبيهقي ٥/ ٥٥ كتاب: الحج، باب: من احتاج إلى حلق رأسه للأذى حلقه وافتدى.