غلام يهودي له ذؤابة (١) وله من حديث أبي بكرة فيه وقال: غريب (٢).
وروي أنه كان يشب في اليوم الواحد شباب الصبي لشهر (٣). وروي أنه ولد أعور مختتن (٤). ولنتكلم على مفرداته ومعانيه:
فالرهط: ما دون العشرة من الرجال، ولا يكون فيهم امرأة قاله الجوهري (٥). وفي "العين": هو عدد جمع من ثلاثة إلى عشرة. وبعض يقول: من سبعة إلى عشرة، وما دون السبعة إلى الثلاثة نفر (٦). وعن ثعلب: الرهط: الأب الأدنى. وفي "المحكم": الرهط لا واحد له من لفظه (٧). وفي "الجامع": الرهط: ما بين الثلاثة إلى العشرة، وربما جاوزوا ذلك. وكذا في "الجمهرة"(٨).
والأُطُم -بضم الهمزة والطاء- بناء من حجارة موضوع كالقصر.
وقيل: هو الحصين. وجمعه آطام (٩).
وقوله:(أُطُم بني مغالة). كذا هو في الصحيح، وفي "صحيح مسلم"
(١) "سنن الترمذي" برقم (٢٢٤٧) كتاب: الفتن، باب: ما جاء في ذكر ابن صائد، وقال: هذا حديث حسن. (٢) "سنن الترمذي" برقم (٢٢٤٨) كتاب: الفتن، باب: ما جاء في ذكر ابن صائد، وضعفه الألباني في "ضعيف الترمذي". (٣) روى ما يدل على ذلك أبو يعلى في "مسنده" ١٣/ ٩٣ (٧١٦٣)، وابن حبان في "صحيحه" ١٤/ ٢٤٣ (٦٣٣٥) كتاب: التاريخ، باب: صفته - صلى الله عليه وسلم - وأخباره، كلاهما من حديث حليمة أم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. (٤) رواه عبد الرزاق في "المصنف" ١١/ ٣٩٦ (٢٠٨٣١). (٥) "الصحاح" ٣/ ١١٢٨. (٦) "العين" ٤/ ١٩. (٧) "المحكم" ٤/ ١٧٦. (٨) "جمهرة اللغة" ٢/ ٧٦١. (٩) "النهاية في غريب الحديث والأثر" ١/ ٥٤، و"لسان العرب" ١/ ٩٢.