لكن أخرجه النسائي بها من طريقه (١)، وكذا البيهقي وقال: رواه البخاري عن أبي معمر، عن عبد الوارث؛ إلا أن أبا معمر لم يذكر قوله:"يخوف الله بهما عباده"(٢).
وقد ذكره جماعة، فأورده الإسماعيلي من حديث إسماعيل بن علية، عن يونس، عن الحسن به.
وقوله:(وشعبة). أي أنه لم يذكر ذلك كما أخرجه البخاري في كسوف القمر (٣).
وقوله:(وخالد بن عبد الله). يعني: الطحان، لم يذكر ذلك كما سلف أول الكسوف (٤).
وقوله:(وحماد بن سلمة) يعني: لم يذكرها أيضًا، وقد أخرجها الطبراني من حديث حجاج بن منهال عن حماد به، وأخرجه البيهقي من طريق أبي زكريا السَّيْلَحيني عن حماد بن سلمة به، وقال: هكذا رواه جماعة عن بشر بن موسى يعني: أبي زكريا بهذا اللفظ قال: واستشهد البخاري برواية حماد بن سلمة عن يونس (٥).
وقوله:(وتابعه أشعث عن الحسن) يعني: تابع موسى عن مبارك عن الحسن عن أبي بكرة، وفيه:"يخوف بهما عباده"، وهذِه الرواية أخرجها النسائي من حديث خالد بن الحارث ثنا أشعث عن الحسن بدون:
(١) "سنن النسائي" ٣/ ١٤٦ كتاب: صلاة الكسوف. (٢) "سنن البيهقي الكبرى" ٣/ ٣٣٢ كتاب: صلاة الخسوف، باب: من صلى في الخسوف ركعتين. (٣) انظر ما سيأتي برقمي (١٠٦٢ - ١٠٦٣). (٤) راجع حديث (١٠٤٠). (٥) "السنن الكبرى" ٣/ ٣٣٧ صلاة الخسوف، باب: الصلاة في خسوف القمر.