وابن عمر (١) وأبو بكرة (٢) وعائشة مثل ذلك في حديثهم عنه، وروي:"لا ينكسفان" من طريق المغيرة (٣). وأبي مسعود الأنصاري (٤)، ورواية عن أبي بكرة (٥)، فلا معنى لإنكار شيء من ذلك.
وقوله: ("لا يخسفان") بفتح الياء ويجوز ضمه؛ بناء لما لم يسمَّ فاعله.
وقوله:(ثم سجد سجودًا طويلًا)، فيه تطويل السجود، وسيأتي ما فيه، وهو رأي ابن القاسم خلافًا لمالك (٦).
(١) سبق برقم (١٠٤٢) كتاب: الكسوف، باب: الصلاة في كسوف الشمس. بلفظ: "لا يخسفان". (٢) سبق برقم (١٠٤٠) أول الكسوف وفيه: "لا ينكسفان" ويأتي برقم (١٠٦٣) باب: الصلاة في كسوف القمر. وفيه: "لا يخسفان". (٣) سبق برقم (١٠٤٣) باب: الصلاة في كسوف الشمس. (٤) سبق برقم (١٠٤١) باب: الصلاة في كسوف الشمس. (٥) سبق برقم (١٠٤٠) باب: الصلاة في كسوف الشمس. (٦) انظر: "التفريع" ١/ ٢٣٦.