الإمام ترك التكبير. وزاد في "المصنف": ويرفع صوته حَتَّى يبلغ الإمام (١).
قَالَ البيهقي: ورواه عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - في رفع الصوت بالتهليل والتكبير حَتَّى يأتي المصلى.
وروي في ذلك عن عليٍّ وغيره من الصحابة (٢).
ثم قال البخاري: وَكَبَّرَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ خَلْفَ النَّافِلَةِ. محمد هذا هو أبو جعفر. قَالَ البيهقي: وكان أبو جعفر محمد بن علي يكبر بمنى أيام التشريق خلف النوافل (٣). قال ابن التين: ولم يتابعه عليه أحد.
ثم ساق البخاري حديث ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:"مَا العَمَلُ فِي أَيَّامِ أَفْضَلَ منها فِي هذِه" .. الحديث.
وهو من أفراده، وأخرجه أبو داود وابن ماجه والترمذي، وقال: حسن صحيح غريب. وفي الباب عن ابن عمر وأبي هريرة وعبد الله ابن عمرو وجابر (٤).
وسليمان المذكور في إسناده هو الأعمش، وما ذكره من تفسير ابن عباس:(المعلومات)(والمعدودات)، وهي ثلاثة بعد النحر، هو قول
(١) "مصنف ابن أبي شيبة" ١/ ٤٨٧ (٥٦١٨) كتاب: الصلوات، باب: في التكبير إذا خرج إلى العيد. (٢) "سنن الكبرى" ٣/ ٢٧٩ كتاب: صلاة العيدين، باب: التكبير ليلة الفطر ويوم الفطر وإذا غدا إلى صلاة العيدين. (٣) "السنن الكبرى" ٣/ ٣١٦ كتاب: صلاة العيدين، باب: سنة التكبير للرجال والنساء والمقيمين والمسافرين. (٤) "سنن أبي داود" (٢٤٣٨) كتاب: الصيام، باب: في صوم العشر. و"سنن الترمذي" (٧٥٧) كتاب: الصوم، باب: ما جاء في العمل في أيام العشر. و"سنن ابن ماجه" (١٧٢٧).