السابعة: من تراجم البخاري على هذا الحديث باب: إذا فاته العيد يصلي ركعتين، وستعلم ما فيه من الخلاف هناك (١)، وروي عن ابن مسعود والضحاك: أنه يصلي أربعًا إذا فاتته الصلاة مع الإمام (٢)، وقال عليٌّ فيمن لا يستطيع الخروج إلى (الجبانة)(٣) لضعف: يصلي أربعًا (٤).
وفيه أيضًا: الرفق بالمرأة الصغيرة واستجلاب مودتها، وإنه لم يعب على أبي بكر تأويله وقوله:(مزمارة الشيطان) لأنه: أراد الخير.
وفيه: خوف عائشة من حدة أبيها.
وفيه: ستر الشارع إياها ولعلهم لم يكونوا يرونها.
وفيه: إغراء الشارع إياهم، وأن إظهار السرور في العيدين من شعار الدين والاستراحة. وفي حديث آخر:"إنها أيام أكل وشرب"(٥). وفي بعض الأخبار: وبعال (٦).
(١) انظر الحديث الآتي برقم (٩٨٧ - ٩٨٨). (٢) رواه عبد الرزاق ٣/ ٣٠٠ (٥٧١٣) كتاب: صلاة العيدين، باب: من صلاها غير متوضئ ومن فاته العيدان، وابن أبي شيبة عنهما ٢/ ٤ (٥٧٩٨ - ٥٧٩٩ - ٥٨٠٤) كتاب: الصلوات، باب: الرجل تفوته الصلاة في العيد كم يصلي. (٣) الجبَّانة- كما في "القاموس المحيط" ١/ ١٥٣٠ فصل الجيم: المقبرة والصحراء والمنبت الكريم .. وهي هنا تعني الصحراء أي: الخلاء. والله أعلم. (٤) رواه ابن أبي شيبة ٢/ ٥ (٥٨١٣) كتاب: الصلوات، باب: القوم يصلون في المسجد، كم يصلون؟. (٥) مسلم (١١٤١) كتاب: الصيام، باب: تحريم صوم أيام التشريق عن نبيشة الهذلي. (٦) رواها الدارقطني في "سننه" ٢/ ٢١٢ كتاب: الصيام، باب: طلوع الشمس بعد =