وفيه من حديث قطبة بن مالك بـ {وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ (١٠)} (١)[ق: ١٠]، وفيه من حديث عمرو بن حريث: القراءة بـ {فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (١٥)} (٢)[التكوير: ١٥] وفيه: أمر بالمعوذتين، صححه الحاكم على شرط الشيخين (٣).
و {إِذَا زُلْزِلَتِ} في الركعتين كلتيهما رواه أبو داود بإسناد صحيح (٤).
وفي "الأوسط": قراءته بـ {يس (١)} (٥)، وعنده أيضًا بالواقعة ونحوها من السور (٦). صحح هذا الحاكم على شرط مسلم (٧).
وقرأ بالصافات وبسورتي الإخلاص والكافرون.
و {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ (١)}، وبسورة الحج سجد فيها سجدتين وغير ذلك.
(١) مسلم (٤٥٧) كتاب: الصلاة، باب: القراءة في الصبح. (٢) مسلم (٤٥٧) كتاب: الصلاة، باب: متابعة الإمام والعمل بعده. (٣) "المستدرك" ١/ ٢٤٠. (٤) "سنن أبي داود" (٨١٦) باب: الرجل يعيد سورة واحدة في الركعتين. قال النووي: رواه أبو داود بإسناد صحيح. اهـ. "الخلاصة" ١/ ٣٨٩ (١٢٢٦)، وقاله الشوكاني في "نيل الأوطار" ١/ ٨٠٢: ليس في إسناده مطعن بل رجاله رجال الصحيح. وقال الألباني: إسناده حسن "صحيح أبي داود" ٣/ ٣٩٩ (٧٧٥). (٥) "المعجم الأوسط" ٤/ ١٧٥ (٣٩٠٣). ثم قال: لم يرو هذا الحديث عن سماك إلا شعبة وأيوب بن جابر، ولا رواه عنهما إلا أبو داود، تفرد به عبد الله بن عمران. وقال الهيثمي في "المجمع" ٢/ ١١٩: رجاله رجال الصحيح. اهـ (٦) "المعجم الأوسط" ٤/ ٢٢٢ - ٢٢٣ (٤٠٣٦). قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن سماك إلا إسرائيل، ولا عن إسرائيل إلا سلمة بن رجاء، تفرد به يعقوب بن حميد. قال الهيثمي في "المجمع" ٢/ ١١٩: فيه يعقوب بن حميد بن كاسب ضعفه جماعة، قال بعضهم: لأنه كان محدودًا، وذكره ابن حبان في "الثقات" وبقية رجاله رجال الصحيح. (٧) "المستدرك" ١/ ٢٤٠.