وقد ذكر بعده حكم رفع البصر إلى الإِمام وإلى السماء.
وقوله: ("اجترأت") أي: أقدمت. والقطاف: العنقود.
وقوله: ("وأنا معهم"): كذا هنا. وفي ابن ماجه:"وأنا فيهم"(١).
قال الإسماعيلي: والصحيح: "وأنا معهم" وقد يسقط ألف الاستفهام في مواضع.
وقال ابن الجوزي:"وأنا معهم": استفهام أسقط منه الألف.
وفيه: أن الجنة والنار مخلوقتان وهو مذهب أهل السنة.
وقوله: ("فإذا امرأة") أي: حميرية كما جاء في بعض الروايات (٢).
وقوله: ("تخدشها هرة") قال ابن الأثير: خدش الجلد: قشره بعود أو نحوه (٣).
و (الخشاش): مثلث الخاء: هو هوامها.
(١) "سنن ابن ماجه" (١٢٦٥). (٢) رواه مسلم (٩٠٤) كتاب: صلاة الكسوف، باب: ما عُرض على النبي - صلى الله عليه وسلم - في صلاة الكسوف من أمر الجنة والنار، وأحمد ٣/ ٣٧٤ من حديث جابر. (٣) "النهاية في غريب الحديث" ٢/ ١٤.