قلت: ويلي حديث أبي هريرة وعلي (١) في الصحة، حديث أنس الثابت في "صحيح مسلم" أن رجلًا جاء إلى الصلاة وقد حفزه النفس فقال: الله أكبر الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، فلما قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاته قال:"أيكم المتكلم فإنه لم يقل بأسًا لقد رأيت اثني عشر ملكًا يبتدرونها أيهما يرفعها"(٢).
وفي الباب عدة أحاديث لا تقاوم بما ذكرناه.
= الذي رواه الدارقطني ١/ ٣٠٠ فقال في "المغني" ٢/ ١٤٤: وعن أبي سعيد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثله، رواه النسائي والترمذي، ورواه أنس وإسناد حديثه كلهم ثقات، رواه الدارقطني. وحديث أبي سعيد ضعفه النووي في "المجموع" ٣/ ٢٧٧، وخالفه الحافظ فحسنه في "نتائج الأفكار" ١/ ٤٠٢ - ٤٠٣، وكذا الألباني فقال في "صحيح أبي داود" (٧٤٨): إسناده صحيح. (١) حديث أبي هريرة هو حديث الباب (٧٤٤)، ورواه مسلم (٥٩٨). وحديث علي رواه مسلم (٧٧١). (٢) "صحيح مسلم" (٦٠٠) كتاب: المساجد، باب: ما يقال بين تكبيرة الإحرام والقراءة.