هو في اللغة: القصد والتعمد، وهو ما ذكره البخاري في التفسير في سورة المائدة. أعني: التعمد (١)، ورواه ابن أبي حاتم (٢) وابن المنذر عن سفيان (٣).
وهو في الشرع: إيصال التراب للوجه واليدين بشرائط مخصوصة، والأصل فيه من الكتاب قوله تعالى:{فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا}[المائدة: ٦] وهو ما استفتح به البخاري كتابه حيث قَالَ: وقول الله تعالى: {فَلَمْ تَجِدُوا مَآءً فَتَيَمَّمُوا}[المائدة: ٦] الآية.
(١) سيأتي قبل الرواية (٤٦١٠٧) باب: قوله: {فَلَمْ تَجِدُوا مَآءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا}. (٢) "تفسير ابن أبي حاتم" ٣/ ٩٦٢ (٥٣٧٠). (٣) "الوسيط في تفسير القرآن المجيد" لابن المنذر ٢/ ٥٨.