وأخرجه البخاري بمعناه في أحاديث الأنبياء والتفسير (١)، ويأتي -إن شاء الله- من طريق محمد بن سيرين والحسن، وخلاس بن عمرو، عن أبي هريرة (٢).
وكذلك مسلم من طريق عبد الله بن شقيق، عن أبي هريرة (٣).
ثانيها:
إسحاق هذا: هو ابن إبراهيم بن نصر السعدي البخاري، نسبه البخاري إلى جده. مات بعد المائتين (٤)، كان ينزل ببني سعد، وقيل: كان ينزل بالمدينة بباب بني سعد (٥)، وعن المنذري أنه ضبطه بضم السين والغين المعجمة، ونقله عن بعض علماء ( … )(٦).
ثالثها:
قوله: ("كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ") أي: جماعتهم، وكذلك أدخل عليهم التأنيث مثل قوله تعالى:{قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا}[الحجرات: ١٤].
رابعها:
قوله: ("يَغْتَسِلُونَ عُرَاةً، يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إلى بَعْضٍ") يحتمل أن هذا
(١) سيأتي برقم (٣٤٠٤) كتاب: أحاديث الأنبياء، باب: حديث الخضر مع موسى عليهما السلام. وبرقم (٤٧٩٩) كتاب: التفسير، باب: قوله: {لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى}. (٢) سيأتي برقم (٣٤٠٤) كتاب: أحاديث الأنبياء. (٣) "صحيح مسلم" (٣٣٩/ ١٥٦) كتاب: الفضائل، باب: من فضائل موسى - عليه السلام -. (٤) ورد بهامش الأصل ما نصه: سنة اثنتين وثلاثين. (٥) قال عنه ابن حجر: صدوق من الحادية عثرة. وانظر ترجمته في "التاريخ الكبير" ١/ ٣٨٠ (١٢١٢)، و"تهذيب الكمال" ٢/ ٣٨٨ (٣٣٣)، و"تقريب التهذيب" (٣٣٣). (٦) طمس في الأصل.