[الحجر: ٢]: ذلك حين يخرج المسلمون من النار بالشفاعة (١).
فصل:
والقليب في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: البئر قبل أن يطوى، يذكر ويؤنث، قاله الجوهري، وقال: عن أبي عبيد: هي: البئر العادية القديمة (٢). والذنوب: الدلو الملأى ماء.
وقال ابن السكيت: فيها ماء قريب من الملء، تؤنث وتذكر (٣). ولا يقال لها وهي فارغة: ذنوب، والغرب: الدلو العظيمة.
فصل:
اللقي في حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - مصدر لقي لقيًّا، مثل خرج خروجًا، فلما التقي حرفا علة وسبق الأول بالسكون، قلبت الواو ياء، وأدغمت في الياء الأخرى، وكسرت الياء لتصح الياء.
وقوله:"هل تعلم أحدًا أعلم منك؟، فقال: لا"، هذا الذي يظن بموسى؛ لأنه سئل عن علمه. وهذِه رواية (عبيد الله بن عباس)(٤)، ورواية سعيد بن جبير:"هل أحدًا أعلم منك؟؛ قال: لا فعتب الله عليه"(٥).
(١) للاستزادة حول موضوع الشفاعة انظر: كتاب "الشفاعة" لفضيلة الشيخ مقبل بن هادي الوادعي، فقد تكلم بإفاضة في هذا الموضوع ط. دار الآثار صنعاء. (٢) "الصحاح" ١/ ٢٠٦، "غريب الحديث" ٢/ ٤٠٤. (٣) "إصلاح المنطق" ص ٣٦١. (٤) ورد بهامش الأصل: صوابه عبيد الله عن ابن عباس، لعله سقط (عن). قلت (المحقق): وفي (ص ١): (عبد الله بن عباس). (٥) رواية سعيد بن جبير، عن ابن عباس سلفت برقم (١٢٢) كتاب: العلم، باب: ما يستحب للعالم إذا سئل: أي الناس أعلم؟ فيكل العلم إلى الله، ورواه مسلم كذلك (٢٣٨٠) كتاب: الفضائل، باب: من فضائل الخضر - عليه السلام -.