وقال ابن دريد:(فلطحت)(١) العود إذا بريته ثم عرضته، وفطح الأنف بكسر الطاء فطحًا: لصق بالوجه، والبقر كلها فطح وخنس. وقال الداودي: معنى "مفلطحة": بعود (٢).
وقوله: ("المؤمن عليها كالطرف وكالبرق وكالريح وكأجاويد الخيل والركاب". الطرف -بفتح الطاء-: تحريك الجفون في النظر، وبكسرها الطِرف: الكريم (من الخيل)(٤)، وهو نعت للذكر خاصة. وقال الداودي: يعني كالنظرة (حين)(٥) تبلغ تكون خطوة. والأجاويد: قال الجوهري: جاد الفرس فهو جواد: صار رائعًا، للذكر والأنثي، من خيل جياد وأجاويد قال: والأجياد: جبل بمكة، سمي بذلك لموضعِ خيلِ تبعٍ، وسمي فيعقعان (٦) لموضع سلاحه (٧).
والركاب: الإبل التي يسار عليها، الواحدة راحلة ولا واحد من لفظها، والجمع: ركب مثل: كتب.
(١) كذا بالأصل، والذي في مطبوع "الجمهرة" و"شرح ابن بطال" فطحت. بدون لام. (٢) كذا بالأصول. (٣) ورد بهامش الأصل: لا تحتاج إلى تقييدها بالفتح؛ لأن بعدها ألفًا. (٤) من هامش الأصل، كتب: سقط: من الخيل. (٥) كذا بالأصول، ولعل الأفصح: حيث. (٦) كذا بالأصل، وفي "الصحاح": قُعَيْقِعَان. (٧) "الصحاح" ٢/ ٤٦١.