الري بكسر الراء الاسم، كما قال الداودي، والرواء: الشراب، وبالفتح مصدر. قال الجوهري: روي من الماء بالكسر أروي ريًّا، ورِوًى (ورَيًّا)(١) أيضًا مثل رَضِي ورضًا (٢).
وقوله:"أظافير". قال الجوهري: الظفر جمعه أظافر وأظفور وأظافير (٣).
وقوله:"يجري من أظفاري". قال الداودي: قد يراه من تحت الجلد أو يحسه، فيكون هذا رويًا.
قلت: وقولهم: (فما أولته؟) أي: فسرته، والتأويل: تفسير ما يئول إليه الشيء، وأولته وتأولته بمعنًى، وفي الحديث الآخر:"يخرج من أطرافي" جمع: طرَف بتحريك الراء وهو بمعنًى.
وترجم عليه:
(١) من هامش الأصل وأعلاها: سقط. (٢) "الصحاح" ٦/ ٢٣٦٤. (٣) "الصحاح" ٢/ ٧٢٩.