(أبغض) هو أفعل من أبغض، وأبغض رباعي وهو شاذ لا يقاس عليه، ومثله ما أعدم (من أعدم)(١) إذا افتقر، وكذلك قول عمر - رضي الله عنه - في الصلاة: ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع (٢). وإنما يقال: أفعل من كذا للمفاضلة في الفعل الثلاثي.
وقوله: ("ومطلب") كذا في الأصول: وذكره ابن التين بلفظ "ومن طلب" ثم قال: أصله (مطلب)(٣) اسم، مفتعل من طلب فأبدلت التاء طاء وأدغمت التاء في الطاء.
وقوله:(امرؤ) يعرب منه حرفان الراء والهمزة في أشهر اللغات.
وثانيها: فتح الراء على كل حال، والإعراب في الهمزة، ثالثها: ضم الراء على كل حال.
(١) من (ص ١). (٢) رواه مالك في الموطأ ص ٣١ برواية يحيى الليثي. (٣) كذا بالأصل ولعل الصواب: (مطتلب).