ومن حديث ثابت عنه: نزل جبريل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"وعزتي وجلالي لا تبكين عين عبد في الدنيا من خشيتي إلا أكثرت ضحكها في الجنة"(١).
ومن حديث القاسم، عن أبي أمامة رفعه:"ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين: قطرة دمع من خشية الله، وقطرة دم تراق في سبيل الله، وأما الأثران: فأثر في سبيل الله وأثر في فريضة من فرائض الله"(٢). وقال أبو موسى: رواه أبو النضر، عن (أبي)(٣) الوليد، عن القاسم، عن أبي أمامة موقوفًا.
وذكر ابن منجويه الدينوري في كتاب "الوجل" من حديث العباس مرفوعًا: "إذا اقشعر جلد العبد من خشية الله تحاتت عنه خطاياه كما تحات عن الشجرة اليابسة ورقها"(٤). قال أبو موسى: لا أعرفه إلا من حديث عبد العزيز بن محمد الدراوردي. قلت: أخرجه ابن منجويه أيضًا من حديث الليث بن سعد أيضًا.
(١) رواه البيهقي في "شعب الإيمان" ١/ ٤٨٩، وضعفه الألباني في "ضعيف الترغيب والترهيب" (١٩٤١). (٢) رواه الترمذي (١٦٦٩)، والطبراني ٨/ ٢٣٥، وحسنه الألباني في "المشكاة" (٣٨٣٧). (٣) من (ص ٢). (٤) رواه ابن أبي شيبة ٧/ ٢٢٥ والبزار ٤/ ١٤٨،، والبيهقي في "شعب الإيمان" ١/ ٤٩١، وضعفه الألباني في "الضعيفة" (٢٣٤٢).