يفضي إلى جلده على حقوه الأيمن. قاله ابن حبيب وغيره، وقال مالك: داخلة الإزار التي تحت الإزار وما يلي الجسد.
فصل:
وقوله: ("نفث"). قال أبو عبيد: النفث بالفم شبيه بالنفخ، وأما التفل فلا يكون إلا ومعه شيء من الريق (١). وكذا قال الجوهري: النفث شبيه بالنفخ، وهو أقل من التفل (٢).
فصل:
والمعوذات بكسر الواو، قال الداودي: هن: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ (١)}، والفلق، والناس. وقال: وسمين معوذات؛ لما في الثنتين من التعوذ، فجعل القليل تبعًا للكثير، ويحتمل أن يكون عبر عن التثنية بالجمع، وذلك جائز شائع.
فصل:
قال الشيخ أبو محمد: في دعائه - عليه السلام - عند النوم يضع يده اليمنى تحت خده الأيمن، واليسرى على خده الأيسر، ثم يقول هذا الدعاء. وزاد بعد قوله:"الصالحين من عبادك": "اللهم إني أسلمت نفسي إليك". إلى آخره، قال: ثم يقول: "وقني عذابك يوم تبعث عبادك"(٣) يرددها.
(١) "غريب الحديث" ١/ ١٨٠. (٢) "الصحاح" ١/ ٢٩٥، مادة: [نفث]. (٣) رواه مسلم برقم (٧٠٩) كتاب: صلاة المسافرين، باب: استحباب يمين الإمام عن البراء بن عازب.