وصفتها بإرضاعه قُلْت: مرضعة (١). قال ابن التين: فعلى هذا يكون مرضعة. ولم يروه أحد كذلك، أو يكون مصدرًا كما سلف.
فائدة:
قال طلحة (٢): أسماء بنيَّ أسماء الأنبياء وأسماء بنيك أسماء الشهداء. فقال له الزبير: أنا أرجو أن يكونوا بنى شهداء، وأنت لا ترجو أن يكونوا أنبياء.
فصل:
قوله: ("ولا تكنوا بكنيتي") أورده ابن التين بلفظ: (بكنوتى)، ثم قال، كذا وقع، وعند أبي ذر كالأول، قال: وهو الصواب.
معنى: "فليتبوأ": ينزل منزلة منها، ولا يشترط في الكذب العمد خلافًا للمعتزلة.
قوله في حديث أبي موسى: (فسماه إبراهيم).
فيه: تسمية الطفل عند الولادة، وعندنا يسمى يوم سابعه، وكذا عند مالك ويعق عنه، وغيره يقول: إن عق عنه سماه يوم سابعه، وإلا فحين يولد (٣).
(١) "الصحاح" ٣/ ١٢٢٠.(٢) ورد بهامش الأصل: لعله سقط (للزبير).(٣) "المنتقى" ٣/ ١٠٢، "المغني" ٩/ ٣٦٥، "المحلى" ٦/ ٢٣٥.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute