والضحاك: هو ابن شراحيل -ويقال: ابن شرحبيل- الهمداني المِشرَقي أبو سعيد، ومشرق -بكسر الميم وفتح الراء وبالقاف- بطن من همدان، وهو مشرق بن زيد بن جشم بن حاشد بن خيوان بن نوف بن همدان.
والرصاف المذكور فيه: بكسر الراء وحُكي ضمها، عقب يلوى على مدخل النصل فيه. وعبارة ابن التين أنه (القدر)(١) الذي يركب عليه الريش. وقال الداودي: هو ما دون الحديد من العود.
والنضي: ما بين الريش والنصل، سمي بذلك؛ لكثرة البري والنحت. وعن (ابن عمر)(٢) أنه نصل السهم. قال (ابن التين)(٣): والذي قرأناه بفتح النون. وقال الشيخ أبو الحسن: الذي أعرفه بضمها. وقال القزاز: هو عود السهم. قيل يراش وينصل. قال: ويسمى بذلك بعد عمله.
والقذذ: ريش السهم واحدتها قذة، والفُوق: موضع الوتر، والقِدح: الخشب وحده، والسهم اسم لجميع ذَلِكَ.
وحديث أَبِي هُرَيْرَةَ، في حديث المجامع في رمضان، فقال:"ويحك ما صنعت" تَابَعَهُ يُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ. وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ:"وَيْلَكَ".