قوله:(فذكرته لسعيد بن جبير)، هو حصين بن عبد الرحمن، جاء مبينا في بعض طرقه عند البخاري، وعنده أيضًا عن عائشة - رضي الله عنها -: أمرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم -أو أمر- أن يسترقى من العين (١).
وعنده أيضًا أنه - صلى الله عليه وسلم - رخص لأهل بيت من الأنصار في الرقية من كل ذي حمة (٢).
وعنده أيضًا من حديث أبي هريرة مرفوعا:"العين حق"(٣). ومن حديث أم سلمة أنه - صلى الله عليه وسلم - رأى جارية في بيتها في وجهها سفعة -يعني صفرة- فقال:"بها نظرة، استرقوا لها"(٤).
ومن حديث أنس - رضي الله عنه -: أذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأهل بيت من الأنصار أن يرقوا من الحمة والأذن، قال أنس: كويت من ذات الجنب ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - حي، وشهدني أبو طلحة وأنس بن النضر وزيد بن ثابت، وأبو طلحة كواني (٥).
وعند مسلم عنه: رخص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الرقية من الحمة والنملة (٦).
ولأبي داود "لا رقية إلا من عين أو حُمَة أو دم يرقأ"(٧).
(١) سيأتي برقم (٥٧٣٨)، باب: رقية العين. (٢) سيأتي برقم (٥٧٤١) باب: رقية الحية والعقرب. (٣) سيأتي برقم (٥٧٤٠) باب: العين حق. (٤) سيأتي برقم (٥٧٣٩) باب: رقية العين. (٥) سيأتي برقم (٥٧١٩، ٥٧٢٠، ٥٧٢١) باب: ذات الجنب. (٦) مسلم (٢١٩٦) كتاب: السلام، باب: استحباب الرقية. (٧) أبو داود (٣٨٨٩).