وذكر أنها أحب إليه من المعز، وذكر أنها أحبُّ إليه من إناثها، قال ابن جريج: كان هذا رأيًا من عطاء (١).
ثم ذكر ابن حزم حديث الحسن عن سمرة مرفوعًا:"الغلام مرتهن بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه ويحلق ويسمى" من طريق أبي داود والنسائي (٢).
ومن عند البخاري: حدثنا عبد الله بن أبي الأسود: ثنا قريش بن أنس، عن حبيب بن الشهيد قال: أمرني ابن سيرين أن أسأل الحسن ابن أبي الحسن ممن سمع حديث العقيقة فقال: من سمرة بن جندب (٣).
ثم قال ابن حزم: لا يصح للحسن سماع من سمرة إلا حديث العقيقة وحده (٤).
قلت: وهذا الحديث أخرجه مع أبي داود والنسائي ابن ماجه والترمذي، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح، والحاكم وقال: صحيح الإسناد (٥).
وقد ذكر البخاري في "تاريخه الكبير": قال لي علي بن المديني: سماع الحسن من سمرة صحيح، وأخذ بحديثه:"من قتل عبده قتلناه"(٦).
(١) "الاستذكار" ١٥/ ٣٨٠. (٢) أبو داود (٢٨٣٨)، "المجتبى" ٧/ ١٦٦. (٣) سيأتي برقم (٥٤٧٢). (٤) "المحلى" ٧/ ٥٢٤ - ٥٢٥. (٥) الترمذي (١٥٢٢)، ابن ماجه (٣١٦٥)، الحاكم ٤/ ٢٣٧. قول الحاكم: صحيح الإسناد، ذكره المصنف أيضًا في "البدر المنير" ٩/ ٣٣٤، وفي "الخلاصة" ٢/ ٣٩٠، وليس في النسخة المطبوعة من "المستدرك". (٦) "التاريخ الكبير" ٢/ ٢٩٠.