مات سنة خمس عشرة وقيل: أربع عشرة ومائة. عن ثمانين سنة.
وكان حبشيًا أسود أعور أفطس أشل أعرج لامرأة (له)(١)، من أهل مكة، ثم عمي بآخره، ولكن العلم والعمل به رفعه.
ومن غرائبه أنه: إِذَا أراد الإنسان سفرًا لَهُ القصر قبل خروجه من بلده، ووافقه طائفة من أصحاب ابن مسعود، وخالفه الجمهور. ومن غرائبه أيضًا أنه: إِذَا وافق يوم عيد يوم جمعة يصلي العيد فقط ولا ظهر ولا جمعة في ذَلِكَ اليوم (٢).
ثالثها: القرط: ما كان في شحمة الأذن ذهبًا كان أو غيره، قاله ابن دريد. والخاتم: بفتح التاء وكسرها وخَاتَام وخِيتَام وخِتَام وخَتَم هذِه ست لغات تقدمت (٣).
والخرص: بضم الخاء المعجمة، حلقة صغيرة من الحلي تكون في الأذن كما قاله عياض (٤)، وفي "البارع": هو القرط يكون فيه حبة واحدة في حلقة واحدة.
والسخاب: قلادة من طيب أو مسك قاله البخاري (٥).
(١) من (ج). (٢) انظر ترجمته في: "التاريخ الكبير" ٦/ ٤٦٣ - ٤٦٤ (٢٩٩٩). "معرفة الثقات" ٢/ ١٣٥ (١٢٣٦). "الجرح والتعديل" ٦/ ٣٣٠ (١٨٣٩). "تهذيب الكمال" ٢٠/ ٦٩ (٣٩٣٣)، "سير أعلام النبلاء" ٥/ ٧٨ - ٨٨ (٢٩)، "جامع التحصيل" رقم (٥٢٠)، "شذرات الذهب" ١/ ١٤٧. (٣) انظر: "الجمهرة" ١/ ٣٨٩، وراجع كلام المصنف في الحديث رقم (٦٥). (٤) انظر: "مشارق الأنوار" ١/ ٢٣٣. (٥) ذكره البخاري قبل حديث (٥٨٨١) كتاب: اللباس، باب: القلائد والسخاب للنساء.