وقول عاصم:(ما ابتليت بهذا إلا لقولي). قال الداودي: لأنه (قال)(١) لو وجدت لفعلت أو عيَّر فابتلي ذكر أن ابن سيرين عير رجلاً بفلس ثم ندم، وانتظر العقوبة أربعين سنة ثم نزل به.
= ما رواه مؤمل بن إيهاب في "جزئه" ص ٩٩ (٢٧)، وابن أبي الدنيا في "مكارم الأخلاق" ٢٢ (١٠٢)، وابن حبان في "المجروحين" ٣/ ١٥٧، والقضاعي في "مسند الشهاب" ١/ ٢٦٣ - ٢٦٤ (٤٢٦)، والبيهقي في "الكبرى" ١٠/ ٢١٠، و"الشعب" ٧/ ١٠٨ - ١٠٩ (٩٦٦٤)، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٨/ ٤٣٨ من طريق رواد عن أبي سعد، عن أنس مرفوعًا: "من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة له". قال مؤمل: فلما اختلط رواد رفع هذا الحديث ودلسوا عليه. اهـ. وقال البيهقي في "الكبرى": ليس بالقوي، وفي "الشعب": إسناده ضعيف. اهـ. وقال الألباني في "الضعيفة" (٥٨٥): ضعيف جدًا. اهـ. ورواه أيضًا ابن عدي في "الكامل" ٢/ ٦٥ (٢٠٣)، والخطيب في "تاريخه" ٤/ ١٧١، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" ٢/ ٢٩٥ - ٢٩٦ (١٣٠١) من طريق الربيع بن بدر عن أبان، عن أنس به. قال ابن الجوزي: حديث باطل، فيه متروكان: الربيع وأبان. اهـ. ومنها ما رواه ابن أبي الدنيا في كتاب "الصمت" ص ١٤٢ عن إبراهيم النخعي أنه قال: ثلاث كانوا لا يعدونهن من الغيبة: الإِمام الجائر، والمبتدع، والفاسق المجاهر بفسقه. وما رواه أيضًا ص ١٤٦ عن الحسن: ثلاثة لا تحرم عليك أعراضهم: المجاهر بالفسق، والإمام الجائر، والمبتدع. وروي أيضًا ص ١٤٦ عن الحسن: إذا ظهر فجوره فلا غيبة له. وأيضًا ص ١٤٢ عن زيد بن أسلم: إنما الغيبة لمن لم يعلن بالمعاصي. (١) من (غ).