وهذا (١) أخرجه مسلم، عن محمد بن يحيى القطيعي، عنه، وأتى به البخاري بشأن سماع قتادة فيه، فإنه مدلس صرح بسماعه. وسلف في الشهادات.
الحديث الثالث:
حديث زينب بنت أم سلمة، عن أم حَبِيبَةَ بِنْتِ أَبِي سُفْيَانَ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، انْكِحْ أُخْتِي بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ فَقَالَ:"أَوَتُحِبِّينَ ذَلِكَ؟ ". إلى أن قال:"فَلَا تَعْرِضْنَ عَلَيَّ بَنَاتِكُنَّ وَلَا أَخَوَاتِكُنَّ". إلى آخره.
وهذِه القطعة سلفت، وتأتي في النفقات (٢).
وقولها:(انكح أختي) في رواية مسلم: أنها عزة -بفتح العين وتشديد الزاي (٣) - قال القاضي: ولا نعلم هذِه في بنات أبي سفيان إلا من هذا الحديث (٤).
وقيل: إنها حمنة وقيل: درة، حكاه المنذري (٥).
وقول بنت أبي سلمة هي درة. كذا ذكره بعد في باب الجمع بين الأختين، وغيره (٦)، وهي بضم الدال المهملة.