(قَالَ ابن عَبَّاسٍ: المُهَيْمِنُ: الأَمِينُ، القُرْآنُ أَمِينٌ عَلَى كُلِّ كِتَابٍ كان قَبْلَهُ.) أخرجه عبد بن حميد عن سليمان بن داود، عن شعبة، عن أبي إسحاق قال: سمعت التميمي عنه، وقيل: إنه الشاهد، وقيل:( … )(١) وأصله ( … )(٢) فأبدلت الهمزة هاء لقرب مخرجيهما (٣)، وهذا الكتاب ذكره ابن بطال في "شرحه" في أواخره بعد الرقاق وقبل التمني فاعلمه (٤).
(١) و (٢) كلمة غير واضحة في الأصل. (٣) ورد في هامش الأصل: قال الجوهري: المهيمن الشاهد: وهو من آمن غيره من الخوف، وأصله أأمن فهو مؤأمن بهمزتين، تقلب الهمزة الثانية ياء كراهة لاجتماعهما فصار، مؤيمن، ثم صيرت الأولى هاء، كما قالوا: هراق الماء وأراقه. انتهى، اعلمه. (٤) "شرح ابن بطال" ١٠/ ٢١٥.