حديث الزبير وهو ابن الحارث البصري- عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابن عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ:{وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ}[الممتحنة: ١٢] قَالَ: إِنَّمَا هُوَ شَرْطٌ شَرَطَهُ اللهُ لِلنِّسَاءِ. وهو من أفراده.
والمعروف هو النوح. وقيل: الخلوة بغير ذي محرم. وقيل: لا تخمش وجهًا، ولا تشق جيبًا، ولا تدعُ ويلًا، ولا تنشر شعرًا. وقيل: الطاعة لله ولرسوله. وقيل: في كل أمر فيه رشدهن. وقيل: هو عام في كل معروف أمر الله به (١).
الثالث:
حديث عبادة في المبايعة، سلف في الإيمان (٢).
ثم قال: تَابَعَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ فِي الآيَةِ. وهذِه المتابعة أخرجها مسلم عن عبد بن حميد، عن عبد الرزاق (٣)، وأخرجها النسائي من حديث غندر عن معمر (٤).
الحديث الرابع:
حديث ابن عباس فيها أيضًا. وسلف في الصلاة (٥). والفتخ بفتح الفاء والتاء جمع فتخة، وهي كالحلقة تلبس لبس الخاتم.