(ص)({مَوْلَاكُمْ}: أَوْلَى بِكُمْ) قلت: التلاوة {هِيَ} أي: هي صاحبتكم وأولى بكم وأحق أن تكون مسكنًا لكم.
(ص)({لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ}: لِيَعْلَمَ أَهْلُ الكِتَابِ) قلت: وقرأ سعيد بن جبير: (لكي لا يعلم أهل الكتاب)(٢).
(ص)(يُقَالُ: الظَّاهِرُ على كُلِّ شيْءٍ عِلْمًا، وَالْبَاطِنُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا) كذا وقع: كل شيء، ولعله: بكل شيء، وفيه أقوال أخر بنحوه.
(ص)({انظُرُونَا}: انْتَظِرُونَا) قلت: وقرئ بفتح الهمزة. أي: أخرونا (٣). وأكثر النحويين لا يجيزونه؛ لأن التأخير لا معنى له في الآية. وقيل: معناه: اصبروا علينا.