عنه (١). وفي رواية قتادة: عامدين إلى الداعي. أخرجه عبد بن حميد (٢). وقيل: مسرعين في خوف (٣). وقيل: ناظرين إلى الداعي. وقال أحمد بن يحيى: المهطع: الذي ينظر في ذل وخشوع ولا يتبع بصره (٤). والنسَّلان بفتح النون والسين: مشية الذئب إذا أعنق.
(ص)(وَقَالَ غَيْرُهُ {فَتَعَاطَى} فَعَاطَهَا بِيَدِهِ فَعَقَرَهَا) كذا هو (فعاطها) وفي بعض النسخ: (فعطاها) قال ابن التين بعد أن ذكره باللفظ الأول: لا أعلم له وجهًا إلا أن يكون من المقلوب الذي قلبت عينه على لامه؛ لأن العطو: التناول، فيكون المعنى: فتناولها بيده. وأما عوط فلا أعلمه في كلام العرب، وأما عيط فليس معناه موافقًا لهذا. والذي قال بعض المفسرين: فتعاطى عقر الناقة فعقرها. وقال ابن فارس: التعاطي: الجرأة، والمعنى: تجرأ فعقر (٥).
(ص)({الْمُحْتَظِرِ} كَحِظَارٍ مِنَ الشَّجَرِ مُحْتَرِقٍ) أي: وهو بفتح الحاء من حظار وكسرها، وهذا أخرجه عبد بن حميد، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة (٦). وعن مجاهد: هو الرجل يهشم الخيمة (٧).
(١) رواه الطبري ٧/ ٤٦٨ من طريق هاشم بن القاسم عن أبي سعيد المؤدب، عن سالم، عن سعيد بن جبير، وابن أبي حاتم في "تفسيره" ١٠/ ٣٣٢٠ من طريق شريك عن سالم به. (٢) "الدر المنثور" ٦/ ١٧٨. وعزاه لعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة. (٣) رواه عبد الرزاق في "التفسير" ٢/ ٣٤٣، والطبري في "تفسيره" ٧/ ٤٦٨ عن قتادة. (٤) انظر: "تفسير الفخر الرازي" ١٩/ ١٤١. (٥) "مجمل اللغة" ٢/ ٦٧٤ (مادة: عطو). (٦) رواه عبد الرزاق في "التفسير" ٢/ ٢٠٩، وذكره السيوطي في "الدر" ٦/ ١٨٢ وعزاه الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة بلفظ: كرماد محترق. (٧) "تفسير الطبري" ١١/ ٥٦٢.