(قَالَ أَبُو العَالِيَةِ: صَلَاةُ اللهِ -عَزَّ وَجَلَّ-: ثَنَاؤُهُ عَلَيْهِ عِنْدَ المَلَائِكَةِ، وَصَلَاةُ المَلَائِكَةِ: الدُّعَاءُ). أسقط منه الطحاوي وأبو بكر الرازي لفظة (ثناؤه عليه) وما هنا أصوب، وزاد: إخبار الله الملائكة برحمته لنبيه وتمام نعمته عليه (١).
(ص)(وقال ابن عَبَّاسٍ: {يُصَلُّونَ}: يُبَرِّكُونَ) هذا أسنده ابن أبي حاتم عن أبيه، عن أبي صالح، عن معاوية، عن علي، عنه (٢)، وقد أفرد نفسه بالذكر، وكذا نبيه، وإن جمع بين اسمه واسم ملائكته في الضمير، ولا امتناع فيه مثل:{وَاللهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ}[التوبة: ٦٢] وقد قيل: إن قوله: {يُصَلُّونَ} ضمير الملائكة دون اسم الله تعالى.