حروف الحلق، وفارهين بمعناه، وهو قول أبي عبيدة وقال: فارهين: حاذقين أي: بنحتها. من قولهم: فره الرجل فهو فاره (١).
(ص) ({تَعْثَوْا} هو أَشَدُّ الفَسَادِ، عَاثَ يَعِيثُ عَيْثًا).
(ص) (والْجِبِلَّةُ: الخَلْقُ، جُبِلَ: خُلِقَ، وَمِنْهُ جُبُلًا وَجِبِلًا وَجُبْلًا، بمعنى: الخَلْقَ) أي: الأمم المتقدمين قبلهم، وزاد غيره: جِبْلًا ويجوز جُبُلًّا وجِبِلًّا فهذِه سبعة أوجه قرئ بخمسة منها (٢).
(١) "مجاز القرآن" ٢/ ٨٨ - ٨٩.(٢) قرأها نافع وعاصم (جِبلًّا) بكسر الجيم والباء، وتشديد اللام، وقرأها أبو عمرو وابن عامر (جُبْلًا) بضم الجيم وسكون الباء وتخفيف اللام، وقرأها بافي السبعة (جُبُلًا) -بضم الباء والجيم مع تخفيف اللام.وقرئت في الشاذ (جُبُلاًّ) بضم الجيم والباء، وتشديد اللام، و (جِبْلاً) بكسر الجيم، وسكون الباء، وتخفيف اللام. انظر: "الكشف" لمكي ٢/ ٢١٩، "المحتسب" لابن جني ٢/ ٢١٦. وانظر: "تهذيب اللغة" ١/ ٥٣٥.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute