الفرقة تقع بينهما بنفس اللعان وتحرم على التأبيد ولا يتوقف على لعانها عندنا خلافًا لبعض المالكية (١).
والأسحم -بالحاء المهملة- شديد السواد (٢)، وقال الداودي: أو يميل إليها.
والدعج في العين: شدة سوادها (مع) (٣) شدة البياض (٤)، وقال
الداودي: الدعج في العين: دون السواد شيئا، قال: وقيل: هو
الأكحل، وحديث ابن عباس الآتي: "أكحل العين".
والألية -بفتح الهمزة- العجز، يقال: رجل آلي وامرأة عجزاء (٥)، وقال هنا: "عظيم الأليتين"، وفي حديث ابن عباس: "سابغ الأليتين". و"خدلج الساقين": عظيمهما.
وقوله: "وإن جاءت به أحيمر" هو تصغير أحمر، وهو الأبيض، وهو غير مصروف. قال ابن التين: وصوابه أحيمرًا. قال: والأحمر: الشديد الشقرة.
والوَحَرَة -بفتح الواو والحاء المهملة: دويبة تلزق بالأرض كالغطاءة، شبهه بها لقصره وحمرتها، وفي أبي داود صفات أخر له (٦).
(١) انظر: "مختصر الطحاوي" ص ٢١٥، "الهداية" ٢/ ٣٠٤، "التفريع" ٢/ ١٠٠، "الإشراف" لعبد الوهاب ٢/ ١٦١، "عيون المجالس" ٣/ ١٣١١ - ١٣١٣، "الأم" ٥/ ٢٩١، "روضة الطالبين" ٨/ ٣٣١، "المغني" ١١/ ١٤٧.(٢) انظر: "غريب الحديث" للخطابي ١/ ٢٧١، "الفائق" ٢/ ١٦٠، "النهاية في غريب الحديث" ٢/ ٣٤٨.(٣) في الأصل: (من) وفي الهامش: لعله (مع).(٤) انظر: "المخصص" ١/ ٩٩.(٥) انظر: "غريب الحديث" لابن الجوزي ١/ ٣٩.(٦) أبو داود (٢٢٥٦) من حديث ابن عباس.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute