وقال: صحيح الإسناد (١): "لا تنزلوهن -يعني: النساء الغرف- ولا تعلموهن الكتابة وعلموهن الغزل وسورة النور"(٢).
(ص)({مِنْ خِلَالِهِ} مِنْ بَيْنِ أَضْعَافِ السَّحَابِ) قلت: وخلاله جمع، جمع خلل قاله الواحدي (٣)، وقال ابن التين: خلال: جمع خلل مثل: جبل وجبال وهو مخرج القطر، و {الْوَدْقَ}: المطر (٤).
(ص)(مذعنين). يُقَالُ لِلْمُسْتَخْذِي بالخاء المعجمة مذعن. قال الزجاج: الإذعان الإسراع مع الطاعة (٥). فمعنى مسرعين: مذعنين وهم قريش يقال: أذعن في حقي أي: طاوعني لما كنت ألتمس منه وصار يسرع إليه.
(ص)(أَشْتَاتًا وَشَتَّى وَشَتَاتٌ وَشَتٌّ وَاحِدٌ) قلت: ومعناه التفرقة جمع شت.
(ص)(وَقَالَ سَعْدُ بْنُ عِيَاضٍ الثُّمَالِي: المِشْكَاةُ: الكُوَّةُ، بِلِسَانِ الحَبَشَةِ) ذكره ابن أبي حاتم وغيره (٦). وهو سعد، مكبر، تابعي من أصحاب ابن مسعود، قال ابن عبد البر: حديثه مرسل ولا تصح له صحبة (٧)، وذكره الحاكم في "مستدركه" عن ابن عباس ثم قال:
(١) ورد بهامش الأصل: هذا حديث موضوع، وقد ذكره ابن الجوزي في "موضوعاته" في النكاح، وكذا قال الذهبي في "تلخيص المستدرك" وآفته في "المستدرك" عبد الوهاب بن الضحاك، قال أبو حاتم: كذاب. (٢) "المستدرك" ٢/ ٣٩٥ - ٣٩٦. (٣) "الوسيط" ٣/ ٣٢٣. (٤) ذكرها الطبري في "التفسير" ١٠/ ١٩٥. (٥) "معاني القرآن" ٤/ ٥٠. (٦) رواه الطبري ٩/ ٣٢٥ (٢٦١١١). (٧) انظر ترجمته في: "الاستيعاب" ٢/ ١٦٦ (٩٥٦).